بعد الصين.. روسيا تتحرك بمواجهة الطاعون الدملي
أعلنت روسيا، الأربعاء، أن منطقة نائية في الشرق الأقصى، قرب منغوليا، بدأت تجري فحوصا على قوارض للكشف عن إصابتها بالطاعون الدملي، بعد تأكيد حالات إصابة بالمرض في منغوليا والصين.
وأكدت الوكالة الحكومية لمراقبة سلامة المستهلك "روسبوتريبنادزور" بدء الفحوص على قوارض مثل المرموط في منطقة بورياتيا بشرق سيبيريا، التي تمتلك حدودا مع منغوليا.
ونتائج اختبارات الأمصال وفحوص أخرى "للكشف عن مستضدات الطاعون التي أجريت في 2020 جاءت سلبية"، بحسب بيان الفرع الإقليمي للوكالة الحكومية، الذي نقلته "فرانس برس".
وكان مسؤولو الصحة العامة قد ناشدوا مواطني منطقتي توفا وألتاي الجبليتين، عدم صيد حيوانات المرموط أو تناولها، بعد تأكيد حالتي إصابة بالطاعون الدملي في منغوليا الأسبوع الماضي.
وسجلت الحالتان لدى شقيقين أكلا لحم المرموط.
والثلاثاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية إنها تراقب ايضا حالة إصابة بالطاعون الدملي في الصين، بعد أن أبلغتها سلطات بكين بذلك.
وفي ألتاي، التي تحاذي منغوليا مثل توفا، أطلق المسؤولون حملة توعية عامة ووزعوا منشورات على الأهالي.
وبعض المناطق المجاورة للحدود الروسية مع منغوليا تعد بؤرا طبيعية للطاعون.
وحذرت الوكالة الحكوميةلمراقبة سلامة المستهلك من تزايد خطر وصول المرض إلى بورياتيا من مناطق مجاورة، من بينها توفا وألتاي.
والطاعون من الأمراض شديدة العدوى وينتقل بين الحيوانات والبشر من براغيث مصابة وحيوانات مصابة مثل المرموط.
ورغم التدابير الاحتياطية، شددت "روسبوتريبنادزور" على عدم وجود خطر انتشار للطاعون الدملي في أنحاء البلاد.