السفير الماليزي بعد لقائه الرئيس دبوسي: مشاريع لبنان من غرفة طرابلس الكبرى سيكون لها أصداء كبيرة في بلادنا
إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير ماليزيا في لبنان آزري مآت يعقوب يرافقه المستشار آل إزايني تشيه إيزهار ونسرين خوري مسؤولة الشؤون المالية والتجارية لدى السفارة بحضور رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان والمستشار سيمون بشاواتي.
رحب الرئيس دبوسي بالسفير الماليزي يعقوب والوفد المرافق مشدداً على أهمية تطوير وتنمية العلاقات بين لبنان وماليزيا من طرابلس الكبرى لا سيما أن لغرفتها خططاً وبرامج ومشاريع إستراتيجية تتوفر من خلالها عملية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين لتبلغ درجة أكثر تقدماً عما كانت عليه في الماضي.
وتحدث السفير يعقوب شاكراً الرئيس دبوسي على حسن استقباله، موضحاً أن الغاية من زيارته هي إستطلاع الفرص التي من شأنها تطوير العلاقات على مستوى المبادلات التجارية والإستثمارية وكذلك على مستوى العلاقات بين الغرف التجارية ورجال الاعمال بالرغم من ان الظروف الإقتصادية التي يمر بها لبنان تحمل على العمل المشترك من أجل بلورة الافكار والتوجهات التي تعزز من مسار تعزيز العلاقات وتطويرها باتجاه المستقبل.
وأكد السفير الماليزي يعقوب الى أن ما استعرضه الرئيس دبوسي من شروحات كشف فيها عن مرتكزات المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة ستكون محط إعتبار وتقدير من جانبنا وسيكون لتلك المشاريع الجاذبة صدى واسع في بلادنا.
واعتبر السفير الماليزي أن اللقاء مع الرئيس دبوسي الذي ينعقد اليوم أنه محطة محورية وأساسية لبناء علاقات متينة بين ماليزيا ولبنان.. لا سيما حينما تتحسن الظروف الإقتصادية اللبنانية فان هذه المشاريع ستكون مثار منافع متبادلة بين بلدينا .
وفي الختام تم الاتفاق على توثيق الروابط بين غرفة طرابلس الكبرى وسفارة ماليزيا في لبنان ليصار الى بناء شراكة تعزز العلاقات بين مجتمعيّ الأعمال في كلا البلدين كما سيصار بالتالي الى اقامة يوم ماليزيا الذي ستستضيفه غرفة طرابلس الكبرى للبحث بالفرص المساعدة على اطلاق مشاريع الإستثمار الجيدة لتنعكس إيجاباً على على الجانبين اللبناني والماليزي في مجالات مختلفة ومتعددة.