المملكة ضمن أكبر القوى العالمية
تحتلّ المملكة العربية السعودية في عالم اليوم المركز العاشر (الخامس والتاسع في تقارير أخرى) بين أكبر القوى العالميّة بعد مسح شمل نحو ثمانين دولة من دول العالم، ويعتمد هذا التصنيف الذي نشرته U.S. News & World Report بعنوان الدول الأقوى في العالم "The world’s most powerful countries" على مجموعة سمات تتعلق بقوة الدولة من حيث الزعامة، التأثير الاقتصادي، التأثير السياسي، ارتباط الدولة بتحالفات دوليّة قويّة وجيش قوي، ويكشف التقرير أن من بين معايير القوة التي أظهرت الدول الأبرز هيمنة هذه الدول باستمرار على عناوين الأخبار، وإشغالها صانعي السياسات، ومدى أثرها على تشكيل الأنماط الاقتصاديّة العالميّة، ومن المعايير التي أبرزت هذه الدول أيضا: السياسة الخارجيّة، والميزانيّة العسكريّة، ومستوى الحفاظ على التعهدات، ودرجة ثقة المجتمع الدولي بوعود وتحالفات تلك الدول.
وقد أتت الولايات المتحدة في المركز الأول في هذا التقييم تليها روسيا ثم الصين تتبعها ألمانيا ثم بريطانيا وبعدها فرنسا ثم اليابان تليها إسرائيل ثم كوريا الشماليّة وعاشرا المملكة العربية السعودية، ووفقًا لتصنيف سنوي حديث صادر عن مجلة CEOWORLD احتلت المملكة المرتبة 11 كأقوى دولة في العالم والأولى في العالم الإسلامي والعربي لعام 2021، وقد أتت المملكة في هذا التصنيف في مرتبة متقدمة على 179 دولة، بما في ذلك كندا وتركيا وأستراليا وإيطاليا والسويد وإسبانيا وإيران واليونان وأوكرانيا ومصر والبرازيل وغيرها. ويعتمد تصنيف CEOWORLD على عدة عوامل منها الاستقرار السياسي والتأثير الاقتصادي وميزانيّة الدفاع وجيش الدولة وتحالفاتها والقوة العسكريّة والنفوذ العالمي. وقد حلَّت المملكة العام 2020م وفقًا لموقع "إنسايدر" الأميركي في المرتبة الخامسة عالميًّا في قائمة أقوى دولة في العالم، والأولى إسلاميًّا وعربيًّا، في حين استمرت الولايات المتحدة في صدارة قائمة أقوى خمس دول في العالم.
وعرض هذه الشواهد ليس من باب الفخر الوطني فحسب وإنما لاستشعار تمكين المولى عزّ وجلّ لهذا البلد العظيم ومنحه هذه القدرات التي جعلت الخصوم يتربّصون ويشاغبون ويرسلون وكلاءهم هنا وهناك. ونشر هذه الحقائق هنا هدفه أن تكون كشّافا أمام شريحة من الأجيال الجديدة وهي تتعرّض لتشويش فضائيات "الفوضى الخلاقة" أو تتصدى لمنصات الحسد والغيرة من خصوم أقارب وأباعد، بل وحتى تواجه حنق ومرض أقلام وحناجر المرتزقة ومن معهم من المارقين العاقين لوطنهم.
قال ومضى:
ليس على الخصوم وسوم.. ولكن من خان هان وبان.
* نقلا عن "الرياض"