المرشحة أمل أبو فرحات :الأمل هو في الجيل الجديد
أمل أبو فرحات المرأة الوحيدة المرشحة على لائحة "معا نستطيع" في قضاء بعبدا دائرة جبل لبنان الثالثة ، إنها امرأة ثائرة ومناضلة في طبيعتها تملك طاقة كبيرة على العطاء تريد أن تضعها في خدمة لبنان البلد الذي لن تتركه ، و مشاركتها الفاعلة في ثورة 17 تشرين أيقظت فيها الروح الوطنية وشجعتها على خوض المعترك السياسي بوجه السلطة الفاسدة وطموحها هو التأثير في الجيل الجديد الذي عليه الرهان في تغيير الواقع. تملك أمل أبو فرحات كل المؤهلات التي تخولها العمل في الشأن العام فهي محاضرة في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU ولديها شركة توظيف و هي صحافية تقرأ كثيرا في السياسة وتتابع كل ما يجري، يعني لها العمل الإجتماعي والأنساني كثيرا وكانت متطوعة في الصليب الأحمر لمدة أربع سنوات، صادقة، منظمة، تعتبر أن سر نجاح أي مشروع هو في التنظيم والسير في الأولويات ووضع خطة عمل واضحة ، يستفذها الظلم وتجد نفسها معنية بالدفاع عن المظلوم. بالنسبة لها ثورة 17 تشرين برزت دور المرأة خاصة في تخفيف حدة المواجهات بين الثوار والقوى الأمنية ثم في مسيرة الأمهات خلال الثورة في الطيونة وعين الرمانة من أجل السلام وعدم العودة إلى الحرب الأهلية فكان للمرأة دورا بناء في الثورة. أمل أبو فرحات امرأة صادقة لديها عزيمة وإرادة في مواجهة الفساد والظلم حرة وغير مرتهنة لأية جهة . مبدؤها العدالة والمساواة هي مع فصل الدين عن الدولة من أجل تغيير قانون الأحوال الشخصية وإقرار قانون الزواج المدني و حق منح المرأة الجنسية لأولادها والمحافظة على حقوق المرأة ، هي ضد الكوتا النسائية لأن فيها تمييز عنصري من حيث تحديد نسبة للمرأة في البرلمان وتسعى للتوعية في المجتمع حول المساواة بين المرأة والرجل وتطمح أن تكون قيمة مضافة في البرلمان اللبناني. اختارت الترشح عن دائرة بعبدا لأن زوجها من بعبدا هي تنتمي إلى هذا القضاء منذ ثلاثين سنة ولأنه قضاء متنوع من حيث المقاعد النيابية التي تشمل عدة طوائف فتشكلت لائحة "معا نستطيع "وكانت أول لائحة مكتملة سجلت في وزارة الداخلية عن قضاء بعبدا وتطمح اللائحة للفوز بمقعد في دائرة بعبدا. بالنسبة ل أمل أبو فرحات تبدأ معالجة الوضع اللبناني بكشف حقيقة إنفجار الرابع من آب. اما برنامجها الإنتخابي فيشمل تطوير المنهج التربوي والبدء بتعليم المهن التي تتطلب دراسة منذ المرحلة المتوسطة وصولا إلى المرحلة الثانوية ما يسمح بانضمام المتخصصين في المهن إلى سوق العمل في سن الثامنة عشر ما يخلق فرص عمل و يحرك العجلة الاقتصادية ويشجع الجيل الجديد على البقاء في لبنان والذين هاجروا على العودة فيكون الهدف بناء وطن لعنصر الشباب القادر على التفكير والمحاسبة. الاقتراع مسؤولية وطنية للخروج من الأزمة الحالية وتطلب المرشحة أمل أبو فرحات من كل ناخب التفكير جيدا قبل الانتخاب وعدم الاقتراع بورقة بيضاء لأنها تساعد السلطة الفاسدة على البقاء بل إتخاذ القرار المناسب ولعب دوره في خلق وطن جديد تكون فيه الحياة كريمة وقبولة للجميع