محاكمة ترامب أصبحت أقصر.. و"المكالمة" صارت دليلا
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، السبت، على استبعاد استجواب شهود في محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، على خلفية اقتحام الكونغرس في يناير الماضي.
وتعني هذه الخطوة تقصير أمد المحاكمة، التي كان يعتقد أنه ستطول بعدما طلب استجواب شهود والاستماع لإفاداتهم.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الديمقراطيين والجمهوريين اتفقوا على إسقاط هذا البند، خاصة بعدما هدد الجمهوريون باستداعاء شهود نفي من جابنهم.
ويحاكم الكونغرس الأميركي ترامب بتهمة التحريض على العنف في الأحداث غير المسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة.
وصوّت 5 جمهوريين إلى جانب جميع الديمقراطيين الخمسين لصالح الاستماع للشهود في وقت سابق، لكن الأمور حسمت لاحقا لطي صفحة الشهود.
وفي سياق المحاكمة، قبل مجلس الشيوخ بيان النائبة جيمي هيريرا باتلر باعتباره دليلا في محاكمة ترامب.
وفي البيان قالت باتلر، وهي عضو في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، إن كيفين مكارثي زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب تحدث معها عن اتصال هاتفي أجراه مع ترامب في السادس من يناير خلال اقتحام المئات من أنصار الرئيس السابق مبنى الكابيتول.
وقال فيه ترامب: "حسنا يا كيفين، أظن أن هؤلاء الناس مستاؤون من (نتيجة) الانتخابات أكثر منك"