Skip to main content
x

صحافيان تركيان من السجن: العدالة تحت سيطرة حزب أردوغان

قبع عشرات الصحافيين في السجون التركية منذ سنوات بذريعة "الإرهاب"، ومنهم من احتجِز قبل المحاولة الانقلابية الفاشلة على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف العام 2016، والتي تلاها إغلاق مئات وسائل الإعلام واعتقال العاملين فيها.

نديم تورفنت وزيا آتامان، صحافيان كرديان من تركيا، احتجز الأول في شهر مايو 2016، والثاني في ابريل 2016. وكان كلاهما يعمل لصالح وسائل إعلام أوروبية بينها هولندية وألمانيّة قبل اعتقالهما.

كما أنهما حاصلان على جوائز من مؤسسات دولية مرموقة، مثل Pen البريطانية، ويُعرفان على نطاقٍ واسع نتيجة تغطياتهما الميدانية في المناطق ذات الغالبية الكردية جنوب شرقي تركيا.

تهديدات بالقتل

الصحافيان المعروفان خصّا "العربية.نت" بتصريحات من سجنهما عبر المحامي الذي يتولى الدفاع عنهما في المحاكم التركية.

واعتبرا أن "الصحافيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية في تركيا مستهدفون". وقال تورفنت إنه "من الضروري طرح مشكلة الصحافيين المعتقلين وكشف حقيقة اعتقالاتهم الكيدية على العلن"، مضيفاً أن "أنقرة تستهدف بشكلٍ خاص الصحافيين الذين يركّزون في تغطياتهم على الجانب الإنساني فيما يتعلق بسقوط ضحايا مدنيين خلال ملاحقة الجيش لمسلحين أكراد".

كما كشف أن "تهديداتٍ بالقتل وصلتني نتيجة تغطيتي للأحداث الميدانية التي تؤكد حصول انتهاكاتٍ بحق السكان ارتكبتها الأجهزة الأمنية، ومن ثم اعتقلت بعد ذلك. وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل جرمي لدى المحكمة لإدانتي، إلا أنها أصدرت حكماً بحقي بالسجن لمدة 8 سنوات و9 أشهر كعقوبة على تقارير نشرتها في وسائل الإعلام".