Skip to main content
x

دبوسي يحاور طلاب الهندسة في جامعة البلمند: لبنان الجديد يستمد قوته من طرابلس الكبرى

إثنان وتسعون طالبا وطالبة من كلية الهندسة في جامعة البلمند حلوا ضيوفا إفتراضيين على غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، حيث حاورهم رئيسها توفيق دبوسي بإشراف الدكتور المهندس عبدالمنعم علم الدين وإدارة الاستاذ مايك سالم عبر تقنية "الزووم".

اللقاء الحواري الذي إتسم بالحيوية والتفاعل، تناول المشاريع الاستثمارية ضمن المنظومة الاقتصادية من طرابلس الكبرى والدور الذي يمكن أن تلعبه في توفير فرص العمل لخريجي الهندسة الذين يشكلون مدماكا من مداميك بناء الوطن.

بداية تحدث الدكتور علم الدين فأشار الى أهمية الحوار مع الرئيس دبوسي الرجل المميز في مجتمع الأعمال والذي يمتلك خطة إنقاذية للإقتصاد والمجتمع اللبنانيين من خلال المشروع الاقتصادي المتكامل من طرابلس الكبرى.

ومن ثم تحدث الرئيس دبوسي، فرحب بطلاب الهندسة في جامعة البلمند وأثنى على إهتمامهم بما تسعى إليه غرفة طرابلس والشمال من تنفيذ مشاريع نهضوية على مختلف المستويات الإستثمارية والإقتصادية والإجتماعية.

وأكد أن الطلاب يشكلون الأمل بمستقبل مضيء بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها جميعاً والتي نتمنى أن تزول مفاعيلها في المستقبل القريب، خصوصا أن المشاريع التي تطلقها غرفة طرابلس والشمال تستند على مقومات القوة التي يحتضنها لبنان من طرابلس الكبرى.

ولفت دبوسي الى أن مشاريع غرفة طرابلس ترتكز على محورين:

الأول محور داخلي ويتمثل بوجود حاضنة للأعمال ومركز للتطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء ويتمتعان بجهوزية لإحتضان الأفكار الشبابية التي تتصف بالإبداع والإبتكار والتجدد.

والثاني، يتمثل بمبادرة نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية والمشروع الأكثر ضخامة بحجم وطن ويتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تقضي بتوسعة مرفأ طرابلس ليصبح مقصداً يلبي إحتياجات حركة الملاحة البحرية التي تقدر بـ 60 مليون حاوية وتحويل مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات في محافظة عكار الى ما يشبه أكبر وأحدث المطارات الدولية، بالاضافة الى قطاعات متعددة الوظائف من منطقة إقتصادية خاصة أكبر مساحة من تلك الحالية الى منصة النفط والغاز وصناعات البتروكيميائية ومناطق صناعية وحوض جاف لإصلاح السفن ومنتجعات سياحية ومراكز للمعلوماتية.

وكشف دبوسي أن تلك المنظومة المتكاملة توفر فرصا للعمل بكل الإتجاهات للأيدي العاملة الشابة والمتخصصة، لا سيما حينما يتم إقرارها وإعتمادها رسميا من قبل السلطات المعنية لأننا نبني شراكات واسعة على المستويات المختلفة لبنانياً وعربياً وإقليمياً ودولياً ليتعزز دور لبنان ووظيفته الجديدة في الإقتصادات الدولية المعاصرة من طرابلس الكبرى.

ولفت دبوسي الى أننا نمتلك مشاريع كبرى ترتكز على رؤية واسعة الآفاق، ولكنني أصارحكم القول ان هذه المشاريع على أهميتها الإستراتيجية التي لاقت وتلاقي قبولاً من مختلف الجهات الإستثمارية المتعددة الجنسيات، لا يمكن أن تصبح حقيقة على أرض الواقع إلا من خلال المنطق والعلم والإدارة العامة الجديدة ومن خلال العمل على إقناع الآخرين بما لدينا من مقومات القوة وتلبية إحتياجاته الإستثمارية وهذا يتطلب آىفاقا واسعة وعقلا علميا يعتمد الإنفتاح والإبتكار.

ودعا دبوسي الطلاب الى تحقيق الانتصارات بالعلم والارادة الصلبة، وبعدم الاحباط الذي لا يجوز أن يكون له مكان في مسيرتنا، مؤكدا أن لبنان الجديد يستمد قوته من طرابلس الكبرى.

بعد ذلك رد الرئيس دبوسي على تساؤلات وإستفسارات الطلاب، وتمنى لهم النجاح في حياتهم العلمية والعملية، شاكرا الدكتور علم الدين على إشرافه والاستاذ سالم على إدارته.