نجاة عون صليبا: اعتصام ووقفة احتجاجية قوبلت بتصرفات وانتهاكات سيئة..
بقلم : ميراي عيد
لبنان "وطن الحريات ومعقل الحضارة ومنبتٌ للفكر والتطور" إنه بلد لا ينحني ولا يموت، بل سيبقى صوته عالٍ يصدح في سماء الحريات والمستويات في العالم.
مؤخراً شهدنا "جاندارك لبنان" نجاة عون صليبا، النائبة اللبنانية التي تُمثّل الأمة اللبنانية جمعاء، ومع اضمحلال صوت الحق وصوت الحرية علا صوت جريئ محقّ وشجاع وكان صوتها يشبه صوت جاندارك فهي التي لم تتوانى عن الاعتصام في المجلس النيابي مع زميلها النائب الأستاذ ملحم خلف.. إنما هذا الاعتصام قوبل بتصرفات وانتهاكات سيئة وغير مقبولة من أعلى المستويات التي من المفترض ان تكون مسؤولة في المجلس النيابي اللبناني والدولة. أيضا من صاحب المسؤولية الأولى رئيس المجلس نبيه بري فهذا الامر يعتبر مؤسف جداً ومرفوض جملةً وتفصيلاً، ويجب أن يصل الى العالم بأجمعه، وليعلم القاصي والداني أن لبنان الذي يعتبر مصدر الحرية ومساهم في شرعة حقوق الانسان يحصل فيه الاذلال لنائبة الأمة اللبنانية نجاة عون صليبا...
هل يعقل أن يصل لبنان الى هذه المراحل؟! لا يستطيع أن يتخيلها عقل ولا أن ينطق بها لسان.. ولغاية اللحظة لم نسمع أي تضامن او صوت مؤيّد صادر عن المرأة اللبنانية أو المرأة العالمية يؤيد ما تضحي به النائبة صليبا ووقفتها الوطنية الشجاعة. ويجب على الوكالات الأجنبية أن تنقل بشفافية هذا الصوت الى العالم وكل ما يحصل داخل المجلس النيابي اللبناني من مراجع مسؤولة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن علّه يتحرك المجتمع الدولي كي لا يبقى مكتوف الايدي حيال قضية حقّ بحتة...
كما نسأل لماذا هذا التعتيم الحاصل على موضوع يعتبر ببالع الأهمية... فلا.. لم ولن نسكت أبداً..