في عرض خاص أقيم «بسكاي سينما» بالكويت بحضورعدد كبير من الفنانين والإعلاميين
في عرض خاص أقيم «بسكاي سينما» بالكويت بحضورعدد كبير من الفنانين والإعلاميينفيلم «غميضة» كوميدي خفيف وعائلي يناسب كل الفئات العمرية
أقيم مساء امس الأربعاء العرض الخاص للفيلم الكويتي «غميضة» في «سكاي سينما» بحضور أبطال الفيلم: النجم د.طارق العلي وفهد باسم وهبة الناجم وهبة العبسي وبشاير حسن وشعبان عباس وسلطان العلي ومحمد الوزير وخالد الشمري وصباح العبادي وناصر البلوشي ومحمد بوصخر، ومعهم نجوم الفيلم من الأطفال وهم: امينة دشتي وحمد بوصخر وعلي البلوشي وعلي العلوي ويوسف رائد، بوجود المخرج خالد بوصخر، وقد حرص عدد كبير من الفنانين والإعلاميين على حضور العرض
تدور احداث الفيلم، الذي أنتجة مركز «فروغي» للإنتاج الفني، حول قصة مهندس ناجح في عمله اسمه طارق (طارق العلي) متزوج من خزنة (عبير احمد) الذين قررا تأجيل موضوع انجاب أطفال لان الزوج غير مستعد لتحمل هذه المسؤلية الكبيرة حاليا ويحلم بان ينفذ من خلال الشركة التي يعمل بها بناء اكبر مدينة ملاهي في الكويت.
وبسبب وجود حفل زفاف عند صديقة زوجتة «خزنة» التي تطلب منه ان يوافق على ترك أطفال اختها وصديقاتها معه في المنزل على ان يقوم برعايتهم والاهتمام بهم حتى يعودوا من الحفل، وبعد موافقة الزوج تحدث الكثير من المفارقات بينه وبين هؤلاء الاطفال، حيث تضيع الطفلة الرضيعة بينهم، ويبدا هو والأطفال رحلة البحث عنها بمصاحبة ابن الجيران خالد (فهد باسم) وهو شاب «مو صاحي»، وتتوالى الاحداث الكوميدية حتى يتمكنوا من العثور على الطفلة المفقودة.
سيناريو الفيلم الذي كتبة عبدالعزيز الحشاش بسيط للغاية، وذكي، وشخصياته محببة، وقريبة من القلب، فالعمل كوميدي خفيف وعائلي يناسب كل الفئات العمرية، إذ لا يتضمن على أي عبارات أو مشاهد خارجة أو تندرج تحت بند «الإسفاف»، انما يقدم البهجة للمشاهد ويحضّ بأسلوب طريف بعيد من «الوعظ»، وبواسطة «الضحكة» على العودة إلى مجموعة قيَم منها أهمية الاهتمام بالابناء وعدم اهمالهم والاستماع لهم جيدا، وعدم التنمر عليهم والتقرب منهم، معتمداً على شخصيات محببة وقريبة من القلب، يجسّدها نخبة من الممثلين، كما تم توظيف أغاني الفيلم المبهجة بالفعل في سياق الدراما، ووفق متطلبات الأحداث، لاسيما أن لكل منها معنى في العمل الذي يقدّم في قالب كوميدي رومانسي مسلّ وجذّاب، وبعيدا من البكائيات ويعد فسحة من الجمال يحتاج إليها الأطفال حاليا كونه عملآ ممتعآ يشيع حالة من البهجة والايجابية.