عمل فني ضخم يُخلِّد ذكرى ضحايا أبطال نكبة مرفأ بيروت بتوقيع من الفنان امير يزبك
بدأ العمل حاليا على عمل فني يوثق لحظات انفجار مرفأ بيروت، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الذكرى السنوية الأولى لهذا البلاء العظيم .
وتهدف هذه الخطوة لتخليد ذكرى ضحايا انفجار المرفأ وتحديدا فوج الإطفاء الذي خسر 10 عناصر خلال القيام بواجبهم.
وللعلم أنه مر 9 أشهر على أنفجار المرفأ والنكبة الكبيرة التي تعرضت لها بيروت ولغاية اليوم الحقيقة غائبة والمجرمون يسرحون ويمرحون والشارع يزداد أحتقانا ..
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنه بدأ تصوير عمل فني عن انفجار مرفأ بيروت من لحظة تلقي غرفة عمليات فوج الإطفاء الاتصال إلى حين الوصول إلى المرفأ ولحظة الاستشهاد بدعوة من شعبة العلاقات العامة في فوج إطفاء بيروت وبالتعاون مع المطرب أمير يزبك والمخرج إدوار بشعلاني، برعاية محافظ بيروت القاضي مروان عبود، تخليداً لشهداء الفوج العشرة.
وقال الفنان أمير يزبك: "العمل يتضمن وثائق وفيديوهات ستظهر للمرة الأولى، ويوثِّق لحظة الانفجار والانطلاق من المركز إلى المرفأ".
وأضاف: "نتوجه بهذا العمل الفني الى الرأي العام في لبنان والعالم، وأنا غير مسرور أثناء التأدية بسبب الحزن لكن من أجل ذكرى الشهداء وأهاليهم". فهم أبطال من بلادي ومهما صنعنا لهم لا نستطيع أعطاءهم حقهم..
بدوره، قال رئيس فوج الإطفاء العميد نبيل خنكرلي: "في 4 أغسطس المقبل، تحل الذكرى السنوية الأولى، وقد ارتأينا مع الفنان يزبك أن نقوم بشيء يخلد ذكرى هؤلاء الشهداء ومن أجل عائلاتهم التي هي عائلاتنا، وهذا يفي بجزء قليل من حقهم لأن خسارتهم لا تقدر بثمن ولا تعوض".
وكان قد سقط نتيجة الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس/آب 2020، أكثر من 6 آلاف جريح وحوالي 206 قتلى، بين موظفين في المرفأ وعناصر الإطفاء ومواطنين صودف مرورهم في المكان، إضافة إلى تدمير حوالي نصف العاصمة ومنازل وشركات لا تزال شاهدة على ذلك اليوم ولم يتمكن أصحابها على إصلاحها.